مظاهر التقدم والحضارة؟
التقدم
والحضارة مرادفين لمعنى واحد وهو (الفساد) سواء الفساد الإداري أم فساد
القيم الاجتماعية والأخلاقية، ومما لا شك فيه أن مدينة كلميمة بدأت تصاب
بهذا الوباء (الفساد) والذي أعتبره أنا شخصيا من أهم مظاهر التقدم؟، ومن
ابرز مظاهر الفساد الأخلاقي هي أن تجد في أزقة مدينة كلميمة مظاهر
الانحراف من قبيل:
- اللباس الشفاف والضيق: حيث أصبحنا نشاهد أو بالأصح نعتبر الشارع الرئيسي لمدينة كلميمة كأنه مكان لعرض الأزياء وليس شارعا رئيسيا..
-
المخدرات بأنواعها: قد لا يخفى على أحدكم ما آل إليه وضع المراهقين بمدينة
كلميمة حيث نجد الطفل ذو السنوات ال12 يشرب السجائر ويتعاطى المخدرات
الأخرى باختلاف أنواعها (المعجون-الكالا-الماحيا...). وكل هذا في الشارع
العام وكذا في المقاهي المعروفة..
-
الدعارة (الغير مباشرة)والتحرش الجنسي: قد تكون هذه النقطة محط أنظار
المشرفين والمراقبين على هذا المنتدى لكن لابد من إكمال جميع النقاط
المتعلقة بالفساد وإلا فيستحسن أن لا يطرح الموضوع، فبخصوص الدعارة فهو
موضوع شائك وهو محط أنظار السلطة(الأمن الوطني) هذه الأيام بالخصوص، فبعد
كل القضايا التي سمعنا عنها مثل قضية (ع.م) والذي حكم عليه منذ مدة بخمس
سنوات سجنا وذلك لمحاولته اغتصاب قاصرتين معروف عليهما أنهما من عائلة
تشتهر بممارسة الدعارة الغير مباشرة، بدأت السلطة في إرسال بعض من رجال
الأمن أمام المدارس الحكومية (إعدادية الأمير مولي رشيد - ثانوية محمد
الخامس) وذلك لأجل حماية أبناء المدارس من التحرش الجنسي.. لكن وللأسف
الشديد بدل أن يقوم هؤلاء بحماية الأبناء تراهم يمشون بالمقولة المصرية
الشهيرة التي تقول: (حـامــيــهـا حـرامـيـهـا) أي أن رجال الأمن بدل أن
يقوموا بحماية أطفال المدارس تراهم يتحرشون ببعض التلميذات..
-الجريمة
والسرقة: من منكم من لم يسمع عن سرقة تيليبوتيك حمداني ومن منكم لم يسمع
عن العدد الهائل من الدرجات التي تسرق كل يوم.. حيث أن الكل يشك في وجود
عصابات خفية ترسم وتخطط لتلك العمليات..
وبالنسبة للفساد الإداري:
-
التكوين المهني والفساد، قد لا يخفى على كل الذين مروا بفترة التدريب في
معهد التكوين المهني بكلميمة أن إدارة المؤسسة تتميز بالعصبية في التعامل
مع كل المتدربين إن لم أقل العنصرية في بعض الأحيان، وهنا تطرح عدة أسئلة
هل إدارة المؤسسة (الحراسة العامة) مؤهلة لتكون أهلا لهذا المنصب..
والمعروف على شخص الحارس العام للخارجية (الراكول .ع) أنه إنسان أمي بما
في الكلمة من معنى، حيث يظهر ذلك من خلال تصرفاته وتعامله الذي يكتسي نوعا
من السلطوية، بالإضافة إلى أنه كان مجرد إنسان يعمل كمكلف بتنظيف المؤسسة
فكيف يا ترى تحول المنظف إلى حارس عام.!؟؟
- قضية البلدية وما آل إليه الرئيس السابق (المنتمي إلى حزب الاستقلال) رفقة 5 من اعضاء المجلس السابق..
المصدر. بقلم انسان غيور على مدينته (كلميمة)
موضوع: كلميمة: مظاهر التقدم والحضارة؟ 
الأربعاء أغسطس 19, 2009 8:29 am
